احكام وحكم

ان اول شي في عقلية المهندس هو طلبه للعلم الذي لايتوقف او ينتهي بمرحلة اوبحصوله علي شهاده او الحصول علي عمل حتي و ان اتقن كل ما يحتاجه هذا العمل لذا فاول ما سنتحدث عنه هو طلب العلم و الصعاب التي يواجهها طالب العلم نفقة طالب العلم ايهم افضل الحصول علي عمل روتيني لا ينمي مهارات المهندس  او المزيد من طلب العلم مع الممارسة و العمل الذي ينمي مهاراته و ان لم يربح منه او حتي يدفع من نفقته لممارسته (كأن ينتج هو  منتجه او يصنع دائرتة لنفسة  او يكتب برنامج  ويطرحه للامة مجانا) فضل اقتناء المهندس او اي طالب علم للكتب و ان لم يستفيد منها في الوقت الحالي هل المهندس اوطالب العلم قليل الحركة الاجابة جمعتها لكم في فتاوي علماء الامة واخبار سلفنا الصالح


حكم تعلم العلوم الدنيوية والصناعات العسكرية


 ما حكم تعلم العلوم الدنيوية والصناعات العسكرية ، وهل هي فرض على المسلمين ، وهل يؤجر عليها المسلم الذي يتعلمها ؟.


الحمد لله


العلوم ( غير العلوم الشرعية ) أي من استخراج المعادن وشؤون الزراعة والفلاحة وسائر العلوم النافعة ، قد يجب منها ما يحتاجه المسلمون ، ويكون فرض كفاية ، ولولي الأمر فيها أن يأمر بما يحتاجه المسلمون ، ويساعد أهلها في ذلك ، أي بما يعينهم على نفع المسلمين ، والإعداد لعدوهم ، وعلى حسب نية العبد تكون أعماله : عبادة لله عز وجل متى صلحت النية ، وخلصت لله ، وإذا فعلها بدون نية تكون من المباحات : أعني أنواع الصناعات المباحة ، واستخراج المعادن والزراعة والفلاحة ، وغير ذلك .


وكلها أمور مطلوبة ومع صلاح النية تكون عبادة ، ومع خلوها من ذلك تكون أموراً مباحة ، وقد تكون فرض كفاية في بعض الأحيان إذا دعت الحاجة إليها ، ووجب على ولي الأمر أن يلزم بذلك من هو أهل لها ، فهي أمور لها شأنها ، ولها أحوالها الدّاعية إليها ، وتختلف بحسب النية ، وبحسب الحاجة .


من كتاب العلم وأخلاق أهله ص 15 للشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله



هل يؤجر المسلم على تعلم الرياضيات ؟ هل تعليم الطالب الرياضيات إذا كان الشخص ينوي بها وجه الله له أجر أم لا ؟.


الحمد لله


إذا كانت هذه الرياضيات مما تنفع المسلمين في معاشهم ونوى الشخص بذلك نفع الناس بها فإنه يؤجر على نيته , ولكنها ليست كالعلوم الشرعية فإنها إذا كانت من المباحات تكون وسيلة , فإذا كانت وسيلة إلى ما ينفع الناس في معاشهم أثيب الشخص عليها ؛ لأن القاعدة الشرعية أن المباح قسم واسع فقد يكون حراماً وقد يكون مكروهاً وقد يكون مستحباً وقد يكون واجباً .


ونقول مثلاً : أن الأصل في البيع الحل ، ولكن قد يكون واجباً أحياناً وقد يكون حراماً , وقد يكون مستحباً , وقد يكون مكروهاً , فإذا أراد شخص أن يشتري منك شيئاً ينقذ به حياته مثل الطعام والشراب فما حكم البيع ؟ الحكم واجب , وشخص آخر أراد أن يشتري منك عنباً ليجعله خمراً فهذا البيع حرام , وشخص آخر أراد أن يشتري ماءً ليتوضأ به وليس عنه ماء فالشراء واجب ؛ فعلى هذا نقول : إن المباح إذا كان وسيلة لأمر مشروع كان مشروعاً وإذا كان ذريعة لأمر محرم كان محرماً


من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم ، الصفحة ( 143 ) .





لا أرتاح لتخصصي وأريد طلب العلم الشرعي...فما تعليقكم؟


موقع اسلام ويب قسم الاستشارات المجيب علي الاستشارة الشيخ / موافي عزب 
انا طالب جامعي (جامعة الملك فهد) متخرج من قسم الهندسة الكهربائية (معدل 3.26من4.00) مرتبة الشرف الثانية ولله الحمد.
لكن لدي همة في طلب العلم الشرعي، وأصبحت لا أرغب بأي عمل (قراءة, بحث, استخدام برامج) يتعلق بتخصصي (لا أعلم ماذا يحصل)!
هل ألتحق بوظيفة بسيطة روتينية ليس لها علاقة بتخصصي؟ وهل هناك تعارض بين طلب العلم الشرعي وطبيعة عمل تخصصي؟




الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يزيدك توفيقًا وسدادًا، وأن يجعلك من العلماء العاملين والأولياء الصالحين.


وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل– من أنك ولله الحمد والمنة تخرجت من قسم الهندسة الكهربائية مع مرتبة الشرف الثانية -وهذا من فضل الله تعالى ورحمته- ولكن لديك رغبة في طلب العلم الشرعي وتبحث عن عملٍ بسيط أو وظيفة روتينية حتى تتفرغ لطلب العلم، فأقول لك -أخي الكريم المهندس عبد الله-: بأن هذا التخصص الذي أنت فيه من المتخصصات التي يحتاجها المسلمون، وما المانع -بارك الله فيك– أن تواصل دراستك العليا في هذا المجال حتى تخدم أمتك في ميدان من الميادين التجريبية الكبرى، بدلاً من أن نظل عالة على أعدائنا شرقًا وغربًا وأن يظل الكفار يتحكمون في مقدرات المسلمين ويستنفذون أموالهم وثرواتهم؟


فإنك لو واصلت الدراسات العليا لأصبحت أستاذًا في هذا التخصص وينفع الله بك، بل إذا فعلت ذلك بنية خدمة الإسلام لكنت طالب العلم الشرعي وزيادة، لأننا كما تعلم لا نستغني عن جميع التخصصات، فكما أننا في حاجة إلى من يشرح الفقه والتفسير والحديث فنحن في حاجة أيضًا إلى أمثالك من المهندسين في كل التخصصات العملية، وأرى ما دام قد وفقك الله وفتح عليك وخرجت بهذا التميز من الجامعة أن تواصل دراستك في مجالك، لأنك أقدر عليه ولله الحمد والمنة، وقد سلمتك الهندسة زمامها فأصبحت قادرًا عليها، والدليل على ذلك أنك تخرجت بهذا المعدل المرتفع الرائع، فأرى -والله أعلم– أن تواصل مشوارك في هذا المجال، ولا مانع ما بين أوقات الفراغ أن تقرأ شيئًا في العلم الشرعي الذي هو من باب المعلوم من الدين بالضرورة أولاً، ثم بعد ذلك أيضًا إذا كانت لديك فرصة أو فراغ لا مانع أن تتلمذ أو تطلب العلم على يد بعض المشايخ، ولكن في حدود الوقت المتاح بالنسبة لك.


أنا لا أريدك أن تضيع هذه الفرصة علينا، فنحن في أمس الحاجة لمهندسين متميزين وأساتذة كبار في المجالات التجريبية، فأتمنى أن تركز جُل اهتمامك على تخصصك وأن تُبدع فيه لتصبح معيدًا في الجامعة أو طالبًا في الدراسات العليا، وبعد ذلك تحضر رسالة الدكتوراه، وتنطلق في عالم الهندسة الكهربائية مدافعًا منافحًا عن المسلمين ولذلك أقول:


أتمنى أن تركز اهتمامك على مجالك وتخصصك، وهذه وجهة نظري، والعلم الشرعي ابدأ فيه بالمعلوم من الدين بالضرورة فتعلمه أولاً، لأن المطلوب منك أن تكون على قدر من العلم الشرعي الذي تعبد به ربك وتتعرف عليه به، وأيضًا معرفة قدر من العلم الشرعي الذي يضبط لك قاعدة الحلال والحرام وقاعدة الحقوق والواجبات فيما بينك وبين الله وفيما بينك وبين نفسك وفيما بينك وبين الناس جميعًا، بدءاً من والديك ومرورًا بأي مسلمٍ بل وغير المسلمين بل والكون كله.


هذا أقول نوع من التوسط والاعتدال ما دمت قد فتح الله عليك وتخصصت وتميزت في هذا الميدان، فنحن في حاجة حقًّا إلى المتميزين، فأرى أن تواصل دراساتك العليا في هذا الميدان، وإذا كان لديك شيء من الوقت أن تستغله في العلم الشرعي الضروري كما ذكرت، فإذا ما تعلمت العلم الشرعي الضروري الذي به تصبح مسلمًا ملتزمًا مطبقًا لشرع الله فواصل دراساتك في مجالك في الهندسة الكهربائية وحاول أن تتميز على سائر الناس جميعًا حتى تكون رافعًا لراية الإسلام في مجال من المجالات التجريبية التي انهزم فيها المسلمون كثيرًا، ويكفي أننا إلى الآن لا نستطيع أن نصنع مصباحًا حتى أسلاك الكهرباء البسيطة مع الأسف الشديدة لا نستطيع أن نصنعها بجدارة وبدون حاجة أو اعتماد على غيرنا.


أيرضيك أن نظل عالة على الناس في هذه الأمور الضرورية ونصبح تحت رحمتهم يعطوننا الفتات وفضلات علمهم ومعارفهم لنظل أمة متخلفة لا نستطيع أن نذود عن عرض ولا أن نحمي أرضاً ولا أن ننشر دعوة؟! .. أتمنى - بارك الله فيك – أن تعيد النظر في طرحك وأن تأخذ بنصيحة والدك، فإني في مقام والدك – حفظه الله تعالى – فنحن في حاجة إليك مهندسًا كهربائيًا مسلمًا منضبطًا أكثر من حاجتنا إليك مفسرًا أو محدثًا فما أكثر هؤلاء وأولئك في دنيا الناس، ولكن أثرهم متواضع لأن الأمة تحتاج إلى أشياء أخرى غير هذه المعروضة، ولكننا لا نحسن توزيع طاقاتنا.


لو أنك –وصدقني– حصلت على تقدير لايؤهلك لقلت لك توكل على الله وابدأ طلب العلم ويفتح الله عليك، أما بتقدير امتياز وبمعدل مرتبة الشرف الثانية ثم تترك هذا المجال الذي تميزت فيه أرى أن هذه خسارة للإسلام وليست خسارة لك أنت – ابني عبد الله – وحدك، فاستعن بالله ولا تعجز وتوكل على الله، والخير والبركة في الموجودين من المتخصصين في علوم الشريعة وهم كثر ولله الحمد والمنة.


أسأل الله أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يأخذ بناصيتك إلى الحق والعدل وأن يجعلك من العلماء العاملين والأولياء الصالحين.


هذا وبالله التوفيق

طلب العلم وطلب المال


روي عن الامام يوسف القاضي أنه توفي والده وهو صغير فربته أمه فحرصاً منها على مصلحة ابنها أدخلته عند خياط حتى يتعلم الخياطة ويحصل كل يوم على دانق ( ريال واحد ) ،

وكان يذهب كل صباح إلى الخياط فى الكوفة ورأى مجموعة من الطلاب قد تحلقوا عند أبي حنيفة ، فأعجب الامام يوسف بالامام أبي حنيفة فجلس في مجلسه ولم يذهب للخياط واستمر يومان على هذه الحالة ، فذهب الخياط لأمه فأشتكى من إبنها وقال لها بانه سيقطع رزقه ، فذهبت له فوجدته في مجلس الامام أبا حنيفة ، فأخذت الولد من أذنه لتخرجه ،

فقال أبا حنيفة : يا أمرأة إني أرى في إبنك عقلاً – ذكاء – فدعيه يطلب العلم فسيأتي عليه يوماً يأكل الفالوذج بدهن الفستق(نوع من الحلوى) وهذه أكلة لا يأكلها سوى الخلفاء في ذاك الزمان ، فردت عليه : إنك شيخ خرف ، دع إبني هذا يكسب دانق كل يوم .

وفي الغد رجع الامام يوسف لمجلس الامام أبي حنيفة ولم يذهب للخياط ، فسأل الامام ابي حنيفة الامام يوسف : كم يعطيك الخياط ؟
فقال : يعطيني دانق كل يوم . قال له : أنا أعطيك ثلاثين درهماً .

فكان من أنجب تلاميذ ابى حنيفه هو و الشيبانى.

فلما جاء زمن هارون الرشيد عين أبي يوسف قاضي القضاة، وجلس مرة مع الرشيد على مائدة الطعام ، فقدم له الرشيد مجموعة من الأطعمة ومنها الفالوذج بدهن الفستق ، فتحدرت من عيني أبي يوسف دمعتين فسأله فقص عليه قصته ، فقال الرشيد : رحم الله أبا حنيفة كان ينظر بعين عقله ، لا بعين رأسه ، حقاً إن العلم ليرفع صاحبه في الدنيا والآخرة .

وقال الامام ابو يوسف : لو كنت كما أرادت أمي لكنت خياطاً لكن شاء الله لي أن أكون عالماً أجالس الخلفاء وآكل على موائدهم . 

فضل النفقه علي طالب العلم
ذكر الصدفى قال :لما بلغ عبدالله بن المبارك دفع إليه أبوه خمسين ألف درهم يتجر بها ، فطلب العلم حتى أفقدها ، فلما انصرف لقيه أبوه فقال : ماجئت به ؟ فأخرج إليه الدفاتر ، فقال : هذه تجارتى . فدخل أبوه المنزل فأخرج له أبوه ثلاثين ألف درهم أخرى وقال : تمم بها تجارتك ، فأنفقها

فضل العلم
 من فضل العلم أن فضله تعدى من الناس إلى البهائم، فلم يُسَوّ الله بين الكلب العالم والكلب الجاهل كما لو يُسَوِّ بين العالم والجاهل من الناس. وبيان ذلك فيما قال ابن القيم رحمه الله (إن الله سبحانه جعل صيد الكلب الجاهل ميتة يحرم أكلها وأباح صيد الكلب المعلم، وهذا أيضاً من شرف العلم أنه لايباح إلا صيد الكلب العالم وأما الكلب الجاهل فلا يحل أكل صيده، فدلّ على شرف العلم وفضله. قال الله تعالى (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وماعلمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب) ــ المائدة 4 . ولولا مزية العلم والتعليم وشرفهما كان صيد الكلب المعلم والجاهل سواء) (مفتاح دار السعادة) 1/55

فضل الكتاب
قال العلامة ابن عثيمين -مجموع الفتاوى(26/366)-:
"فالكتب من خير ما يقتنيه الإنسان فى حياته سواء كان ينتفع بها مباشرة فى الوقت الحاضر،أو لاينتفع بها مباشرة،أو لا ينتفع بها إلا فى المستقبل فليس عليه فى ذلك حرج إطلاقاً..."

حكى أبو الحسين بن قانع أنه سمع إسماعيل بن الفضل يقول: رأيت سليمان الشاذكونى في النوم، فقلت: ما فعل الله بك ؟ فقال: غفر لي، قلت: بماذا ؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمر إليها فأخذني مطرة وكانت معي كتب، ولم أكن تحت سقف ولا شئ ، فانكببت على كتبي حتى أصبحت وهدأ المطر ، فغفر لي الله بذلك )


ملخوظة لاشك ان الكتب التي كان يحملها كانت كتب علم شرعي بها ايات واحاديث




قلة خروج  طالب العلم  و حبسه نفسه في مكان درسه
حكي عن احمد بن محمد السلفى


قال الأوقى : سمعته يقول : لى ستون سنة ما رأيت منارة الإسكندرية وكانت من أعاجيب الدنيا السبعة إلا من هذه الطاقة ، يعنى طاقة حجرته فى المدرسة.


قال الحافظ عبدالقادر الرهاوى : بلغنى أنه فى مدة مقامه بالإسكندرية ، ما خرج إلى بستان ولا فرجة غير مرة واحدة ، بل كان عامة دهره ملازما مدرسته ، وما كنا ندخل عليه إلا نراه مطالعا فى شئ .

يسعدنا مشاركاتكم  بتجاربكم الشخصية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشاشة الإفتتاحية لإكسل

أوامر الجافا سكريبت JavaScript

مسائل علي الترانزستورات MOSFET